حالة الطقس
يوم الخميس
19 سبتمبر 2024
الساعة: 2:19:26
الجزائر ، الترخيص لمربي الدواجن ببيع الدجاج المذبوح بوزن 1،4 كغ و 5 أسابيع تربية فقطإحباط محاولة إدخال أزيد من قنطارين من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغربفرقة مكافحة الجرائم الكبرى بأمن ولاية سطيف، توقيف سارقين واسترجاع مبلغ مالي مسروققرار المحكمة الدستورية بشان طعن المترشحون الثلاث في الجريدة الرسميةشرطة سطيف تحجز أكثر من نصف مليون وحدة من المفرقعات والألعاب النارية.
نفوق 8 رؤوس بقر  في ليلة واحدة بإحدى قرى بئر العرش.
الحدث

الفلاحون متخوفون من عودة مرض الحمى القلاعية و تدخل المصالح المعنية ضروري قبل حدوث الكارثة.

 

لا يزال الرمي العشوائي للحيوانات النافقة في العراء يهدد البيئة و يوحي بكارثة ايكولويجا و يتسبب في انتشار رقعة و بؤر المرض وسط الثروة الحيوانية ببلدية بئرالعرش.

 حيث اطلعت الجريدة على ثمان رؤوس نفقت ليلة الجمعة إلى السبت و أخذت صورا حقيقية لها و هي مرمية في العراء بالشريط الغابي و حافة الطريق الرابط بين قرية بورزام و معبر السكة الحديدية. هذا الطريق أصبح منطقة محرمة على الراجلين من السكان بسب الانتشار الرهيب للكلاب الضالة التي وجدت وسطا ملائما للعيش بسبب توفر الغذاء و الدفء و انتشار للحشرات الضارة و تكاثرها و انبعاث للروائح الكريهة خاصة في فصل الحر .

هذا الرمي الذي يتم في كثير من الأحيان ليلا للتخلص من الحيوانات النافقة بعيدا عن أعين الرقابة و عدم التبليغ بها تخوفا من أي عواقب قد يتعرض لها الفلاح بسبب الذبح الصحي، مثلما حدث منذ أكثر من سنة بسبب الحمى القلاعية. و رغم تدخل مصالح البلدية لدفن هذه الحيوانات في حالة التبليغ عنها من طرف أصحابها ونثر مادة الجير للقضاء على المرض في بدايته إلا أنهم يرفضون ذلك و يقومون برمها في العراء و الحقول فباتت العملية تشكل خطرا حقيقيا على المواشي و الثروة الحيوانية و حتى الانسان بسبب انتشار بؤر المرض و عدم القضاء عليه في بدايته. كما أن نقص الدورات من طرف المصالح المختصة و المراقبة زاد من حدة هذه الوضعية التي أصبحت تنذر بخطر حقيقي يتحمله أصحاب المواشي بسبب انتقال المرض و العدوى للحيوانات السليمة و ارتفاع عدد الخسائر في وسط المربين.

خاصة بعد تسجيل نفوق 8 رؤوس ليلة الجمعة إلى السبت في قرية واحدة ناهكا عن باقي القرى التي تشتهر بتربية الابقار و المواشي دليلا على وجود أمراض فتاكة لا تزال تهدد الثروة الحيوانية في صمت تام و تكتم الموالين الذين يقدمون علاجات لحيواناتهم بخبرتهم المكتسبة بعيدة عن الطرق العلمية. للعلم تم تصنيف هذه المنطقة صيف السنة الماضية كبؤرة سوداء للحمى القلاعية و سببا في انتشارها عبر ربوع الوطن و التي قضت على الاف الرؤوس من الثروة الحييوانية. و مع ذلك تبقى الرقابة بعيدة من طرف الجهات المختصة للكشف عن بؤر الأمراض الفتاكة قبل حدوث الكارثة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلا عن صالح بوشامة / جريدة النهار.


تم تصفح هذه الصفحة 5068 مرة.
فيديو
صورة و تعليق
هدرة الناس
والي سطيف و الكورونا ؟إقرأ المقالة
قناتنا على اليوتيوب
تطوير Djidel Solutions